بعد واقعة الرسوم المسيئة لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم رسول الإنسانيه جمعاء رسول السلام والرحمه حيث قال الله عز وجل وما أرسلناك الا رحمه للعالمين لم يدع الي قتل اوترويع الآمنين حتى لاعداء الدين الذي جاء به دين الإسلام والسلام ظن ماكرون ان حريه الصحافه مطلقه تسئ حتى الأنبياء الذين اصطفاهم الله على خلقه وادبهم ربهم بالخلق الحسن ظن ان المسلمين سيتقبلوا الاساءه الي نبيهم غضب كل مسلم يغار على دينه ورفض ان يساء الي سيد الخلق عليه السلام وحينما علم ماكرون بأن تصريحاته أشعلت غضب اكثر من مليار مسلم وقد يسبب له مشاكل لا يحمد عقباها على دولته خرج علينا وقال إن الناس حرفوا كلامي ولم أكن اقصد تأييد الرسوم المسىئه لرسولناالكريم عليه السلام. وانا اقول لماكرون وهو رئيس دوله كبري مثل فرنسا لا سيدي الرئيس كلامك لم يحرف ولم يفهم خطأ وعليك أن تدقق فيما تقول اي كلمه تخرج من رئيس دوله مثل السهم لا يمكن أن يرجع فيها ان رئيس الدوله يعلم متى يتكلم وماذا يتكلم ومتى يسكت ومتى يسمع ويتجاهل مايسمع أليست هناك بروتوكولات يتعلمها رؤساء الدول حتى لا يقعوا في أخطاء ويقولوا بعد ذلك اننا لن نقصد او ان كلامنا فهم خطأ. لعل الغرب يتعلم ويعرف قدر نبينا ولا يقع في الخطأ مره اخري.