إغتيال اسماعيل هنية ضربة قوية وموجعة حقا..
فمن الواضح أنه كان اللقاء الأخير في إيران عقب مشاركة – رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية – مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان..
ومن الواضح أن إيران باتت مسرحا جديدا للضربات الإسرائيلية بكل أريحية ومرتعا لحصاد أرواح قادة حركة حماس.
وعلى كل الأحوال حتى لو لم ترد إسرائيل على الاتهامات الحقيقية التي توجه لها باغتيال “هنية” فلا شك أن كل الدلائل تشير إلى ذلك.. وما أشبه اليوم بالبارحة فمن قبل إغتالت ” الشيخ أحمد ياسين ” ومن بعده ” عبدالعزيز الرنتيسي ” وغيرهم كثيرين من قادة حماس ولا أعتقد أنها ستتوقف عن إغتيال القادم..