البعثة المصرية للأولمبياد هي مثال صغير جدا لشكل مصر من الداخل، فمن بين كل ألف بطل مزييف يوجد بطل حقيقي لا يراه أحد..
سيجيء اليوم الذي تخرج فيه مصر من كبوتها ومن نفقها المظلم
عندما تضع فوق رأسها خمسة أبطال يتحدث عنهم العالم في شخص واحد وهو البطل العالمي الذهبي أحمد الجندي
فهو…..
بطل في السباحة
بطل في الجري
بطل في الرماية
بطل في الفروسية
بطل في المبارزة بالسيف
فهو بطل الخماسي الحديث..
– حقا إنه خمسة أبطال حقيقين شهد لهم العالم في صورة شخص واحد.
– خمسة أبطال حقيقين غير مزيفين.. في شخص واحد لابد أن تمتليء مناهج الدراسة القادمة في مختلف المراحل التعليمية بحكاياته وقصصه الملهمة هو وغيره من الأبطال في مختلف المجالات العلمية والأدبية والدينية والرياضية.. إلخ
– الغريب في الموضوع أن البعثة المصرية للأولمبياد رجع أغلبها المزيفون والذين توعدهم وزير الشباب ” الدكتور أشرف صبحي” هم ومَن معهم من الأطقم الإدارية والتدريبية والاتحادات المسؤلة عنهم بالحساب والعقاب..
– البعثة المصرية للأولمبياد هي مثال صغير جدا لشكل مصر من الداخل، فمن بين كل ألف بطل مزييف يوجد بطل حقيقي لا يراه أحد..
– أحمد الجندي وغيره من الأبطال الحقيقيين – سارة سمير و محمد السيد – الذين أحرزو ميداليات فضية وبرونزية هم حقا الأبطال الاستثنائية الموجودة في مصر بشكل حقيقي وغير معروف..
– إذا الدولة أرادت أن تصبح دولة ذهبية فلابد أن تفسح المجال لهؤلاء الذهبيين.
– فهؤلاء يتشرف كل مصري الآن بهم واهتزت واقشعرت أجسادنا عندما عُزف النشيد الوطني بباريس أمام العالم كله..
فهؤلاء نتشرف أن نتصور معهم ونحن فخورين بمصريتنا..
– فلابد أن تمتليء البرامج والقنوات الفضائية بقصصهم وحكاياتهم وليس حكاية طلاق الفنانة فلانة والراقصة المغمورة التي اهتزت بجوار المؤدي فلان “بصوته البلاعي” أو الممثل المزعوم الذي يُطلق على نفسه رقم واحد ويتشدق به وهو يعلم أنه ممثل ” فلصوا ” وكل من يجري وراءه ويصدقه فهو فلصوا مثله، أو المطربة التي عابت في كل الرجال أو المذيعات اللائي قسمن البلد نصفين بين الرجل والمرأة أو الشباب الموهوم الذي يجري وراء “الترند” بالرقص أو الركض أو القفز أو العري أو الأباحة.. إلخ.
فاسماء هؤلاء وغيرهم من أمثلة سيئة لا أود أن أذكرهم في مقالي هذا فهم ليسوا أبطال لكي يستحقون الذكر ..
》ورسالتي للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي..
أطلب منه أن يحاسب كل من يُخرب البلد.. فليس تخريب البلد بالسلاح والإرهاب فقط.
وإنما التخريب الذي يتم لبلدنا مصر الآن هو تخريب وتغييب العقول لشباب وأجيال قادمة.
حتى ألقاكم …