التيكتوكر الألماني نويل ربنسون والبلوجر التركي ياسين جنكيز وتوطين التفاهة في مصر وتقليد شباب مصر لهم… أما بعد،،،
لم يتوقف الأمر عند تصدير واستيراد التفاهة في مصر “وهذا مقال سبق وكتبته ” من قبل أسبوعين تقريبا..
ولكن أصبح العمل الآن قائم على توطين التفاهة..
فالبرغم من أن هناك مؤسسات كبرى بالدولة تعقد الكثير والكثير من الاتفاقات الاقتصادية والعسكرية المهمة ونرى حرص أعلى قيادة سياسية في البلاد على إستيراد أو تصدير أو توطين تكنولوجيا حديثة أو صناعة ما متطورة بمصر – من أجل تحقيق مزيد من تعظيم القدرات والرفاهية للمصريين -.
إلا أن هناك “مؤسسات أخرى” بات دورها هو السماح بإستيراد وتصدير بل وتوطين التفاهة في مصر.
وخسارة كبيرة أن يكون الفهم السائد لترويج السياحة في مصر لدى القائمين على هذه “المؤسسات” هو الاستعانة بالتافهين لترويج أعظم حضارة.. وإن دلَّ ذلك فيدل على إفلاس هذه المؤسسات الرسمية وافلاس مديروها.. فأقيلوهم..
ومن نتاج هذه المؤسسات أن بدأ شباب مصر في تقليد أعمى – لتفاهة تم استيرادها من الخارج – وذلك بغية تحقيق الشهرة والكسب السريع..
فمتى يستيقظ مسؤلوا “المؤسسات” التافهين ويتعلمون من مؤسسة الرئاسة ومؤسستنا الشرطية والعسكرية كيف يكون الحفاظ على الشعب وشبابه وكيف يكون الحفاظ على الوطن مصر..