
المستشار ياسين عبدالمنعم
لقب لم يُمنح له من فراغ ولا يعرفه كثير من الجيل الجديد .. وبالرغم من أنني لا أفقه كثيرا في لعبة الكرة، إلا أن هذا اللقب مازال عالقاً في ذهني منذ أن كنت صغيرا أتابع أنا وملايين من المصريين الكابتن حسام حسن في الملاعب وننبهر بما يحرز من أهداف،
ومازالت أكرر أن ” المصري أولى بالمصري ” حيث أن بث روح الوطنية والإنتماء لن يأتي إلا من خلال أن يدرب المنتخب القومي مصري ينتمي لهذا البلد الكبير مصر.. مصري يفزع ويتآلم لخسارته ويفرح ويسعد لفوزه..
ولا شك أن هذا أمر يحفز اللاعبين المصريين بالإنتماء لمنتخبهم القومي.. من أنه سيأتي اليوم ويكون أي من اللاعبين الآن مدرباً للمنتخب القومي مثل الكابتن العملاق حسن شحاته..
والجدير بالذكر أن “حسن شحاته ” حصد ثلاث بطولات أفريقية متتالية لدرجة أنني أذكر أن صحيفة الدستور حينذاك وكان يرأس تحريرها الصحفي “إبراهيم عيسى ” – والذي اختلف معه الآن في كثير من أفكاره – قال عنه ونعته آنذاك “الشيخ حسن شحاته” وتصدر ذلك اللقب صفحتها الأولى.. وكان ذلك إنبهارا بما أحرزه من الفوز ببطولات أفريقية متتالية.. وحسن شحاتة مصري أصيل وحسام حسن مصري أصيل أيضا..
وعودا على بدأ فالإنتماء هو تدعيم للوطنية وبث هذه الروح بين اللاعبين من أنهم سيأتي اليوم الذي يدرب فيه أحدهم منتخبهم القومي، مثل الكابتن حسن شحاتة والكابتن حسام حسن ..
فاختيار مدربين أجانب لتدريب المنتخب القومي كنت أراه ” تقليعة بايخة ” من القائمين على أمر الكرة المصرية، حيث أن ذلك لم يدعم على الإطلاق الإنتماء للمنتخب فكيف تطلب من لاعب المنتخب المصري أن ينتمي لمنتخبه القومي ويرى أن من يدربه مدربا أجنبيا لا يفرق معه الكسب أو الخسارة وإنما يفرق معه ما سيحصده جيبه.. وهذا كان أسوء مثال ونموذج يشاهده لاعب المنتخب المصري كل يوم أمامه ويشعره دائما بالحسرة والخذلان عندما يشعر أن تدريب المنتخب القومي لا يكون إلا للأجانب فقط..
فالإنتماء قيمة يجهلها كل أجنبي عن هذا البلد..
وعلى كلٍ أنا وكثير من المصريين نتفائل ونتطلع بابن بلدنا العميد الكابتن حسام حسن.. وننتظر منه كرة مصرية أصيلة.

ك حسن شحاته