أمام قدرة الله ضَعفت أقوى دولة بالأرض وقد ظن أصحابها وحكامها أن هذا الكون لا يوجد به إله يحميه ويقيم فيه” التوازن المطلوب “..
فهل تدبرت هذه الدولة الظالمة ـ والظالم حكامها ـ الآية الكريمة رقم ٢٦٦ من سورة البقرة في كتاب المسلمين ـ القرآن الكريم ـ الذي يُتلى من ١٤٤٦ عام هجرية..
– اليوم تحصده أمريكا بكل جبروتها وقوتها وظلمها ولا تستطيع ـ بكل ما أوتيت من قوة وعلم وتكنولوجيا ومال ـ أن تقف أمام واحد من قدرات الحق سبحانه وتعالى..
– اليوم نقول عنها أمريكا الضعيفة وليست القوية.. ونحن نسمع صرخات وبكاء مواطنيها ـ ولا تهتز لهم مشاعرنا ـ فهم يحصدون ما اقترفته أيديهم.
– اليوم يشفي الله صدور قوم مؤمنين.. ويرد كيد المعتدين على إخواننا الباسلين في غزة العزة..
– اليوم الجحيم في أمريكا وليس في الشرق الأوسط كما قال رئيسها الضعيف ترامب.
= فهل يقوم العلماء الأمريكان بدراسة الظاهرة الطبيعية ليتعظوا و يفهموا حقيقة ذلك (الإعصار الذي فيه نار ) إنه واحد من قدرات الله التي تحدث عنها منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان ..
– ورسالة لكل من يرى أمريكا قوية..
هل مازالت قوية أمام قدرة الله القوي الكبير..؟.
فيقول الحق سبحانه وتعالى في الآية الكريمة رقم ٢٦٦ من سورة البقرة.
بسم الله الرحمن الرحيم
{… فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ﴾.
صدق الله العظيم.
✓ فهل يتفكرون حقا فيما كسبته أيديهم من ظلم إخواننا الفلسطينين.