أعلن بصفتي مواطن مصري تضامني مع كل المتظاهرين والمواطنين بأمريكا وأطالب كل مؤسسات الولايات المتحدة الأمريكية بضبط النفس والتعامل بحكمة مع الأحداث الراهنة وخاصة وأن هناك طلبات مشروعة لهؤلاء المواطنين المتظاهرون.. وأنه يزعجني ما نراه ونشاهده على مواقع التواصل الإجتماعي وشاشات التلفاز الأمريكية..
ومن موقعي هنا في جمهورية مصر العربية أتضامن وبقوة وبصفتي – محاميا – ويشغلني دائما قضايا حقوق الإنسان في كل بقاع الأرض..
وأعلنها صريحة أن ما يحدث من جانب الشرطة وبعض السلطات الأمريكية هو إعتداء صارخ على حقوق الإنسان وحقوق المواطن الأمريكي في التظاهر والتعبير عن رأيه بحرية وأمان..
وخاصة وأن المواطن الأمريكي يتظاهر في ظل تغيرات سياسية وحراك مجتمعي يفرض على جميع المؤسسات الحكومية الأمريكية التلطف مع المتظاهرين وخاصة وأن لعبة السياسة لا يمكن أن تضبطها بوصلة بشكل دقيق.. سوى التعامل مع مجريات الأحداث الراهنة بحكمة..
لذا فلتنظر جميع المؤسسات الحكومية – الوطنية – بأمريكا إلى المصلحة العليا للمتظاهرين وفهم متطلباتهم فإنهم وقود التغير القادم..
وأن تنئى هذه المؤسسات الوطنية بنفسها عن التدخل العنيف لفض التظاهرات والاحتجاجات السلمية المشروعة.
✓ لذا ننذركم بالحفاظ على حقوق الإنسان للشعب الأمريكي والمتظاهرين في التعبير السلمي عن رأيهم وعدم استفزاز الجماهير إلى أعمال العنف المتبادل..
وكذا مطالعة موضوع مقالتنا السابقة عن خطورة قرارت وتصريحات الرئيس الأمريكي – دونالد ترامب – وتصرفاته الغير مسؤولة والغير مسبوقة..
رابط نص المقالة السابقة ونرجوا مطالعتها من جانب المؤسسات الوطنية الأمريكية..
https://www.facebook.com/share/p/18B7XkLr7F/?mibextid=oFDknk