كتب/ حسين إبراهيم محمد.
يفتتح اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الجامع الأزهر الشريف بعد أعمال الترميم الأخيره التي تمت فيه، بمنحة من الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ورعاية ودعم الملك سلمان بن عبدالعزيز .
وكان الأزهر قد أوضح، عبر حسابه بموقع «فيسبوك»، مساء أمس الاثنين، أن عملية التطوير، استغرقت أكثر من ثلاث سنوات، وتعد من أكبر وأوسع عمليات الترميم والتطوير التي شهدها الجامع الأزهر على مر تاريخه الذي تجاوز الألف عام.
وأشار البيان إلى اشتمال عملية التطوير علي تغيير وتحديث البنية التحتية للجامع الأزهر بشكل كامل، بما في ذلك الأرضيات والفرش وشبكات الإضاءة والمياه والصرف والإطفاء والتهوية والصوت، وذلك وفقًا لأحدث المعايير العالمية، وبخامات تماثل المستخدمة في الحرم المكي.
وأضاف أن عملية الترميم الجديدة تميزت بمراعاة الطبيعة الأثرية للجامع الأزهر، حيث تمت كافة الخطوات تحت الإشراف الكامل لوزارة الآثار، كما جري توثيق جميع مراحل الترميم، بحيث أصبح هناك ملف شامل لكل حجر وركن وزاوية داخل المسجد، يتضمن وضعها قبل وخلال وبعد عملية الترميم.