بعد تأخر نشرها 14 عاما وكونها قصة سياسية
“مؤسسة الساعة للتنمية ” تصدر المجموعة القصصية الأولى ” خلف الصخور والهضبة الصغيرة”
كتب/ عمرو المصري.
منذ عدة أيام صدرت المجموعة القصصية الأولى للكاتب القاص/ ياسين عبدالمنعم ياسين – بعد تأخر في الصدور لأكثر من 14 عاما مضت، حيث أن تلك المجموعة كانت جاهزة للنشر منذ عام 2003 من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة إلا وأنه لأسباب تتعلق بالمجموعة تأخر نشرها، وقد شرح الكاتب تلك الأسباب في مقدمة المجموعة وأكد أن سبب تأخر النشر يرجع لتطلعاته الأدبية، وأن الكتاب يحمل ردا عل كثير من الأسئلة التي تدور حول هوية المجموعة والكاتب وخاصة انه يعمل بمهنتي المحاماة والصحافة، وأكد أن تأخر النشر ليس له علاقة بالمسألة الاقتصادية، والجدير بالذكر أن “خلف الصخور والهضبة الصغيرة” قد صدرت عن مؤسسة الساعة للتنمية وهي ذات المؤسسة القائمة بالتوزيع، وتتكون المجموعة من 18 قصة تحمل في طياتها وجعا إنسانيا وأسلوبا جديدا متميزا في الكتابة القصصية يواكب التطورات الأدبية في هذا الفن، مشيرا إلى أنه كان يتحدى بتلك المجموعة الكاتب الكبير/ يوسف إدريس – وأنه أحد أسباب تأخر النشر.
وقد شغل ” ياسين عبدالمنعم ” سكرتيرا لنادي أدباء مدينة 6أكتوبر وعمره لم يتجاوز العشرون عاما، وأعيد إنتخابه في شهر يوليو الماضي عام 2016 عضوا بمجلس إدارته.
وفي إطلالة سريعة أضاف أن قصة “أم فاطمة” التي من بين قصص المجموعة تحمل بعضا من حياته ككاتب حينما كان يقطن بمنطقة إمبابة، وأن قصة ” خلف الصخور والهضبة الصغيرة ” التي تحمل اسم المجموعة فبالرغم من أنها نتيجة صدمة عاطفية تعرض لها وظل صامتا ثلاثة أيام على أثرها، إلا أن القصة تحمل رمزا سياسيا كبيرا ولا تعبر عن أية صدمات عاطفية على الإطلاق، وأن قصة “سوط” فالبرغم من أنها قصة مليئة بالصور الجمالية إلا أنه يعتبرها قصة سوداء لما تحمله من معاناة للإنسانية، ومن جانبه يأمل أن تنال المجموعة تقدير النقد لها كما ينبغي.