وكالات الأنباء العالمية.
أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قائمة مرشحيها لـ 6 حقائب ومناصب وزارية من المقرر أن يشغلها حزبها في الحكومة الجديدة المحتملة.
وذلك بحسب تصريحاتها على هامش اجتماع الهيئة العليا لحزبها الديمقراطي المسيحي في برلين.
شملت قائمة الترشيحات المحافظ ينس شبان (معارضها الرئيسي في الحزب)، وزيرا للصحة، والنائبة بالبرلمان انيا كارليتسك وزيرة للتعليم والبحث العلمي، والسياسية بالحزب يوليا كلوكنر وزيرة للزراعة.
كما رشحت بيتر التماير (رئيس ديوان المستشارية الحالي) وزيرا للاقتصاد، فيما تحتفظ ارسولا فون دير لاين بمنصبها وزيرة للدفاع.
وبحسب صحيفة “دي فيلت” الألمانية، فالقائمة ضمت السياسية هيلنا براون في منصب رئيسة لديوان المستشارية.
وفي تصريحاتها، قالت ميركل إنها قدمت قائمة مرشحيها للحقائب والمناصب الوزارية في الحكومة الجديدة للهيئة العليا للحزب الديمقراطي المسيحي.
وأضافت: “قائمة المرشحين تضم مزيجا من أصحاب الخبرات والوجوه الجديدة، وبهذه القائمة يمكننا التعاطي مع تحديات المستقبل”.
وأضافت المستشارة الألمانية “رشحت نساء لـ 3 من المناصب في الحكومة الجديدة، كما وعدت”.
ويشكل الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل، مع الحزب الاجتماعي المسيحي بزعامة ارنست زيهوفر، تحالف الاتحاد المسيحي، أقوى كتلة سياسية في البلاد.
وبموجب اتفاق الإئتلاف الحاكم الذي توصل إليه الاتحاد المسيحي (يمين وسط) مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط) في 7 فبراير/شباط الجاري، حصل حزب ميركل على منصب المستشار بالإضافة لـ 6 حقائب ومناصب وزارية.
فيما حصل حليفه “الاجتماعي المسيحي” على عدد من الوزارات (غير معروف) أبرزها الداخلية.
وحصل الاشتراكيون الديمقراطيون على وزارت العمل والمالية والخارجية والأسرة.
وفي العشرين من الشهر الجاري بدأ تصويت حاسم لـ 460 ألف من أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي على اتفاق الإئتلاف الحاكم مع الاتحاد المسيحي، ويستمر التصويت حتى 2 مارس/آذار القادم، على أن تعلن النتائج بعد ذلك بيومين.
وفي حال صوتت قواعد “الاشتراكي الديمقراطي” بالموافقة على اتفاق الإئتلاف الحاكم، تشكل الحكومة الجديدة وتبدأ عملها، أما في حال صوتت بالرفض، تجرى على الأرجح انتخابات تشريعية مبكرة، حسب مراقبين.