كتب: عبدالسلام إبراهيم
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنّ المحبة لها 3 مفاعيل، هي “فرحة القلوب، وراحة النفوس، وسلامة العقول”.
ويشير إلى أن “التاريخ يعلمنا أنّ الإنسان مواقف وحينما تدور المواقف كلها في دائرة المحبة يعلم أنّه يسير في الطريق السليم، فالمحبة رسالة كل أحد، والمحبة ليست كلام ولكن هي حياة”.
وخلال احتفال الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية بيوم المحبة الأخوية، في بيت الآباء اليسوعيين بكنج مريوط بالإسكندرية، وحضر الأنبا إبراهيم إسحق – بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وأشار البابا إلى أنّ سبب تقديمه موعد الاحتفال نظرا لسفره للخارج يوم 10 مايو الجاري.
ويوم المحبة الأخوية هو لقاء سنوي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبدأ عام 2013 بمناسبة زيارة البابا تواضروس الثاني، إلى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، في أول زيارة خارجية للبابا تواضروس بعد جلوسه على الكرسي البابوي في نوفمبر 2012،
وأرسل بابا الفاتيكان رسالة للبابا تواضروس بتلك المناسبة، جدد خلالها استمراره في الحوار اللاهوتي بين الكنيستين من أجل “شركة كاملة” والوحدة، نقلها سفير الفاتيكان بمصر برونو موزار.
وشهد الاحتفال القيام بصلاة مشتركة، أعقبها زرع البابا وبطريرك الكاثوليك، ووفد الكنيستين القبطية والكاثوليكية، شجرة زيتون للسلام والمحبة والأخوية في الدير، ثم اشترك في مائدة غداء واحدة.