طبعا لا حديث إلا عن مباراة القمة الأخيرة والتي فاز فيها الزمالك لأنه كان الأكثر تنظيما والأكثر توفيقا، مدرب الزمالك استمر علي نهجه في المباريات الكبري، وهي التأمين الدفاعي الواضح وعمل هجمات مرتدة سريعة يباغت بها دفاع المنافس، وهذه الطريقة مستمرة مع “كارتيرون” منذ أن كان مدربا لوادي دجله، ونجح مدرب الزمالك في تطبيق هذه الطريقة في العديد من المباريات، ولكن هذه الطريقة لا تنجح دائما وخصوصا لوتخلي عنك الحظ، أو تراجع مستوي اللاعب المؤثر ولكن الزمالك كان الأكثر تنظيما والأكثر تماسكا، علي الجانب الآخر كان الأهلي الأكثر استحواذا والأكثر إضاعة للفرص والأقل توفيقا، ولكن الغيابات وخصوصا في الخط الخلفي ضربت الأهلي في مقتل، فالأهداف الثلاثة البيضاء أخطاء دفاعية كارثية كربونية، ولكن أهم ما في الموضوع هو “فايلر” المدير الفني للأهلي أرتكب أخطاء بالجملة، أولها استبعاد صالح جمعه من المباراة رغم الحاجة الملحة للاعب، وهذه المرحلة التي وصل لها المدير الفني مع اللاعب هي مرحلة العناد وهذه المرحلة تضر بالنادي وعليه يجب علي لجنة التخطيط عدم ترك الحبل علي الغارب للمدير الفني، لأن الأهلي هو من يصنع المدربين وليس العكس.
ثانيا: أخطاء في التشكيل بالجملة أهمها ثغرة الجبهة اليمنى التي كانت واضحة للجميع عدا فايلر، ثلاثي خط الوسط التائهين في الملعب، فلا يوجد دور واضح لكل لاعب، الصبر أكتر من اللازم علي أكثر من لاعب داخل الملعب وهو خارج الخدمة، هل الغرور بدأ يتسرب للمدير الفني للأهلي ؟؟
أم هي سياسه التطفيش من جانب واحد؟؟
أين سيناريو المباراة.. “وهو انت كمدرب كيف تبدأ المباراة” وماذا تفعل عندما تسجل هدف او تستقبل هدف أو يطرد لاعب أو يصاب لاعب، أين مدرب الأهلي من كل هذا، بالنسبة لكارتيرون كان بكل تأكيد عنده سيناريو واضح الللمباراة.. مباراة عموما مبروك للزمالك وهارد لك للأهلي.
الأخوه أعضاء اللجنة الخماسية لماذا كل مباراة للأهلي والزمالك يكون الحكم متواضع المستوي، أين حكام النخبة في أوروبا، الحكم الكرواتي شكله كان حافظ مش فاهم والحدق يفهم.
1 تعليق
Hani Zaher
تحليل مميز يا كابتن ياسر بارك الله فيك ورفع قدرك .