ما حدث لمنتخب الشباب في الأيام القليلة الماضية يوضح بصورة جلية كيف تدار الكرة المصرية، تدار بعشوائية مطلقة، بداية من المدير الفني كابتن ربيع ياسين المحترم، والذي أصر علي عدم اصطحاب لاعبيين إثنين وذلك بسبب بعض الخلافات الشخصية بين المدرب واللاعبين، ليذهب إلى تونس بقائمة منقوصة عن الثلاثين لاعبا، وتحدث أزمة مسحة الكورونا الإيجابية وتتوقف الأمور علي لاعب واحد فقط لتكتمل قائمة المنتخب ليواجه المنتخب الليبي في أولى المباريات، ولكن الاتحاد الأفريقي المبجل يرفض تأجيل المباراة، مع العلم أنه لا توجد بطولة محددة، بل تصفيات بين خمسة فرق من شمال أفريقيا لصعود فريقان للبطولة الأفريقية؛ مع العلم أن هذا الإتحاد المبجل هو من أجل لقاء الرجاء المغربي والزمالك المصري في الدور قبل النهائي للبطولة الأفريقية الأخيرة لنفس السبب وحدث تأجيل لمباريات أخرى وكان من الأدعى تأجيل مباراة في التصفيات أسهل، ولكن هذا هو الاتحاد الأفريقي الذي يدار من خلال أفراد قوية تسعي لمصلحة بلادها وليس المصلحة الشخصيه، وأين عضو المكتب التنفيذي المحب لمصر.
والمدافع عنها في جميع المحافل؟؟، والمحزن أن الجميع واثق تماما من فوز هذا الشخص برئاسة الاتحاد المصري فور إجراء الانتخابات المقبلة، وأنه هو من يسير الاتحاد منذ فترة ليست بالقصيرة ومنذ مجلس علام ومرورا بمجلس الجانيني، كفاك فسادا وافسادا للكرة المصرية أيها الهانئ.
وكلنا يا سادة لاينسى نهائي البطولة الأفريقية للأندية الموسم قبل الماضي بين الأهلي والترجي وما حدث بعد مباراة للذهاب في القاهرة من ايقافات لأهم لاعبي الأهلي ومن جلسة إستماع للمدير الفني للأهلي ومحاولة تشتيت ذهن اللاعبين من خلال عدم مقدرة اللاعبين علي النوم في فندق الإقامة ليلة المباراة، من خلال سهر بعض الجماهير وإحداث الضوضاء خارج الفندق وتعرض باص الفريق للرشق بالحجارة وهو في الطريق لملعب المباراة وإصابة بعض اللاعبين بجروح تحت أعين وأذن الأمن التونسي والاتحاد الأفريقي، وفي خضم هذه الأحداث الجسام لم يحرك الاتحاد الموقر ساكنا ووقف موقف المتفرج حتى خسر الأهلي النهائي، وحدث مع الأهلي عندما خسر من الوداد المغربي بفعل فاعل ايضا، وفي هذا الموسم فوز فريق نهضة بركان بالكنفدرالية عنوة وبدون وجه حق وليس حسب بل مقدره الجانب المغربي متمثلا في العضو المغربي القوي في الاتحاد الأفريقي علي نقل السوبر االأفريقي بين الأهلي ونهضة بركان إلى قطر بعد أن حدد الاتحاد الافريقي القاهرة مكانا للمباراة.
كل هذا يوضح أن الأعضاء في الاتحاد الافريقي تبحث عن مصلحة فرق بلادها دون مصلحة شخصية أو انتماء لنادي معين كفانا نوما أيها السادة.
وأعود بكم أيها السادة إلى بعثة منتخب مصر للشباب والتي سافرت إلى تونس بدون رئيس بعثة، نعم بدون رئيس بعثة ليري الجميع مدي التخبط والعشوائية في الكرة المصرية.
اسعدني جدا خبر ترشح اللواء مجدي اللوزي رئيس جهاز الرياضة الأسبق بالقوات المسلحة لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم، واللواء مجدي هو مؤسس قطاع البطولة الرياضية للقوات المسلحه، وحاصل علي بكالوريوس تربية رياضية ودكتوراة في علوم التربية الرياضية، وحاصل علي جائزة الشيخ محمد بن راشد في الابداع الرياضي عام 2016 بالتوفيق وتغير وجوه.
الأخ خالد الغندور كفاك نبشا في القبور اللاعب محمد عبدالوهاب توفي إلى رحمة الله من سنوات والأهلي لا يترك مناسبة إلا ويتذكر هذا اللاعب الخلوق كل ما تقوله هراء، أرجوك توقف عن هذا السفه الإعلامي.
الأخ مدحت شلبي عودا حميدا لشاشه “اون تي في” ولكن لاتستفز جمهور الأهلي بكلام لا يسمن ولايغني من جوع.
وأخيرا كل عام والجميع بخير واتمني عام جديد سعيد علي العالم بأسره وان يزيل الله الغمة.