》 شارك النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة والتي أقيمت في قطر بصفته بطل القارة الأفريقية، وتعتبر هذه المشاركة هي السادسة للأهلي ليضرب الأهلي موعدا جديدا مع التاريخ كالعادة وكلنا يعرف أن أكثر الأندية مشاركة في كاس العالم للأندية هو نادي أوكلاند سيتي النيوزلندي بدون تحقيق أي إنجاز ومع ذلك يعتبر النادي الأهلي هو أكثر أندية العالم في عدد المباريات بالبطولة وذلك لحصولة علي الميدالية البرونزية والمركز الثالث مرتين عامي ٢٠٠٦،٢٠٢٠ مع الاخذ في الإعتبار أن البطولة الأخيرة هي بطولة ٢٠٢٠.
》 بدأت مباريات الأهلي في البطولة بلقاء عربي مع الدحيل القطري، والكل يعرف حساسية اللقاءات العربية مع الأخذ في الاعتبار أن نادي الدحيل القطري فريق قوي ودعم قبل البطولة بلاعبين مميزين، واستطاع الاهلي عبور هذه المباراة ليضرب موعدا ناريا مع أفضل فريق في العالم والمرشح الأول والأوفر حظا لحصد اللقب ليكمل السداسية التاريخية في موسم واحد ألا وهو بايرن ميونخ الألماني العتيد -وعلي فكرة الأهلي يمكنه الحصول علي الخماسية لو وفق ان شاء الله بحصد السوبر المصري والسوبر الأفريقي – ونعود لمباراة بايرن ميونخ، حيث أنها نقطة فاصلة في البطولة اما الوصول للمباراة النهائية والفوز علي أقوي فرق العالم – ونظريا صعب جدا – وقد يصل لدرجة الإستحالة وذلك للفوارق الفنية والمهارية والخبرات الفردية، ولكن الشئ المحزن أن يخرج كثير من المحللين الفنيين وبعض اللاعبين لمهاجمة الفريق والمدير الفني الواقعي بعد الهزيمة الطبيعية ٢/صفر، فذهب البعض أن الاستحواذ كان نصيب الفريق الألماني -وايه المشكلة يا أيها الفلاسفة – الاستحواذ لا يذكره التاريخ، والأدهي من ذلك يخرج علينا لاعب سابق دولي ليطلق تصريح ناري ان الزمالك كان ممكن أن يفوز علي الفريق الألماني، أظن كثير من البرامج تتعمد ان تستضيف بعض الأشخاص لإثارة الجماهير بآراء مثيرة.
》ونذهب لقصة إيقاف حسين الشحات ومحمود كهربا بسبب خرق ما يسمي بالبالونة والذهاب للسلام علي الجماهير أو “تريكة” تحديدا، وأقولها بكل صراحة لا يوجد نص قانوني أو شرط من شروط البطولة ينص علي ذلك، ولماذا لم يتم إيقاف المدرب العام لنادي أولسان الكوري الذي غادر الفندق ورصدت الكاميرات ذلك وتم ايعادته الفندق وعزله لمدة ٤٨ ساعة بدون إيقاف، مع العلم أن ما فعله هذا المدرب أخطر بكثير لأنه كان من الممكن أن يصاب بفيروس كورونا وينقل العدوي للكثير، ولكن ما فعله الشحات وكهربا لاينقل أي عدوى لأنه ببساطه كل الجماهير في الملعب سلبي كورونا قبل دخول الملعب مع الإعتراف الكامل بخطأ اللاعبيين ولكن الأسوأ من ذلك من يريد إشعال الفتنة وهم أشباه الإعلاميين.
》 وقدم الأهلي مباراة تكتيكية أمام الفريق البرازيلي علي الميدالية البرونزية والمركز الثالث وظهر الجميع بمستوي طيب للغاية وعلي رأس المبدعين الحارس الدولي محمد الشناوي الذي ظهر بمستوي رائع، وظهر المدرب موسيماني بفكر جيد لإدارة المباراه وأخيرا اعلق علي نقطتين أولهما ذهب بعض الإعلاميين ان الفريق البرازيلي ترتيبه السابع في الدوري المحلي اقول لهم أيها العقلاء الفريق له مباريات مؤجلة وده شئ طبيعي، وثانيها علق الكثير علي ضربة الجزاء الأخيرة والتي صدها الشناوي، تواصلت مع حكم دولي وأكد لي ان من حق الحارس التحرك طالما أن اللاعب لم يقم بالتسديد المباشر بمعني أن اللاعب لو قام بالخداع دون التسديد المباشر يحق للحارس التحرك، ولو دققنا النظر في لقطة الحكم لوجدناه يتحدث للفار في السماعة ويشير بيديه بانتهاء المباراة بعد مراجعة الفار.
》 ما تقوم به قناة الزمالك قمة التعصب والجهل الكروي، وخصوصا الإعلامي خالد الغندور الذي يفتقد للمهنية تماما، وبخاصة عندما يستضيف شادي عيسي أو عمرو الدرديري، أيها العقلاء أفيقوا يرحمكم الله.
》 أصدر الإتحاد الأفريقي ترتيب أندية أفريقيا للقرن الجديد الحادي والعشرين وتصدرها الأهلي برصيد ٨٤ نقطة ويليه نادي مازيمي الكنغولي برصيد ٥٨ نقطة ثم الترجي التونسي برصيد ٥٦ نقطة ثم النجم الساحلي التونسي برصيد ٥٥ نقطة ثم الزمالك خامسا برصيد ٣٤ نقطة والوداد المغربي سادسا برصيد ٣٤ نقطة.
♤ و أخيرا ..كل الشكر للنادي الأهلي صانع الفرحة للشعب المصري ولكن لابد من مزيد من المواجهات الدولية القويه مع أندية عالمية، ليتعود اللاعبين علي هذه الأجواء.