☆اذا كان للاحلام حدود واذا كان لهوليود ابطال خارقون من وحي الخيال، فقد أصبح لمصر بطل استثنائي حطم كل الممكن والمتاح، وتجاوز بنجاحاته كل سقف للأماني واثبت أن المصري يستطيع ان يتقدم العالم اجمع، ويجمع بين التفوق العلمي والعسكري والرياضي في أعلى مراتبه الأكاديمية العالمية، فكل لقب يسبق اسمه يحتاج إلى تفرغ كامل وإلي إجتهاد خاص، فإذا جمع شخص أن يكون ضابطا مهندسا وايضا حاصلا علي الدكتوراه وأن يحتكر بطولة العالم في لعبة قوية،يصبح بطل من ذهب لايعرف إلا المركز الأول، إنه إبن مدينه المنصورة البطل عقيد أركان حرب دكتور مهندس/محمد عبده أبوستيت بطل العالم في لعبة الكيك بوكسينج ، وحقق أبوستيت إنجازا تاريخيا جعل القوات المسلحة تحتفي به بكلمات لاتمنح إلا للأبطال، والبطل محمد عبده أبوستيت صاحب 42عاما حاصل علي بكالوريوس الهندسة وبكالوريوس العلوم العسكرية وماجيستير في الهندسة الميكانيكية وعلي الدكتوراه في التحكم الحراري في الأقمار الصناعية، وكان لأسرة البطل دورا بارزا في نشأته الرياضية فوالده ملاكم سابق، حفز ابنه وشجعه علي ممارسة الرياضة وخصوصا القتاليه منها، واستمع البطل لنصائح والده بالتنسيق بين الرياضة والدراسة، ويقول النجم ابوستيت ان رياضة الكيك بوكسينج هي التي اختارته وانه لم يختارها، حيث أنه بدأ بلعبة الكونغوفو في سن السادسة لان الكيك بوكسينج لم تدخل مصر في ذاك الوقت، لكنه مارس اللعبة في المنصورة وحصل علي المركز الأول علي مستوي الدقهلية، وكان طموحه دخول المنتخب وفاز بأول بطولة علي مستوي الجمهورية عام 1998، ثم شارك في بطولة عربية ومثل مصر في البطولة العربية وكان وقتها طالب في الكلية الفنية العسكرية وحصد الميدالية الذهبية، وشارك في خمس بطولات عالم متتالية، حصد اربع ذهبيات وفضية واحدة بعد تعرضه للإصابة ورفضه التام للإنسحاب من البطولة، كما أنه حصل علي 5بطولات عربية، وحصل ايضا علي لقب عميد لاعبي العالم، وحقق البطولة الأخيرة وهي بطولة العالم والتي أقيمت في مصر بعد فوزه علي بطل روسيا، مليون مبروك يابطل.
》فقدت الأمة العربية رجلا من اشجع رجالها انه المشير محمد حسين طنطاوي ،هذا الرجل الذي انقذ مصر من الضياع بعد ثورة يناير، بعد أن ادار مصر بحكمة وشجاعة ليست غريبة عليه، فهذا الرجل خاض جميع الحروب التي خاضتها مصر ، فرحم الله هذا الرجل المصري الأصيل.
》مبروك لنادي طلائع الجيش كأس السوبر المصري، والبطولة الأولي في تاريخه، لأن كرة القدم لاتعرف سوي العطاء والعرق، لا التكبر والغرور والتعالي.