في ليلة حزينة للكرة المصرية ،سقط قطبا الكرة المصرية ،الأهلي والزمالك في بطولة أفريقيا للاندية الأبطال ،فخسر الأهلي علي ملعبه امام صن داونز الجنوب أفريقي ،وسقط الزمالك خارج الديار امام الوداد المغربي في مركب محمد الخامس الرهيب ،وبالعودة لمباراه الاهلي ويمكن تلخيص المباراه في كلمات ،الغرور القاتل واخطاء متكرره،دخل الأهلي المباراه منتشيا بفوزه الأخيره في الدوري المصري علي مصر المقاصة باربعة اهداف نظيفة وتقديم عرض طيب ،ولكن مازال موسيماني مصرا علي وجهه نظرة بالدفع بثلاثي ارتكاز دفاعي يقلل من الزيادة الهجوميه للأهلي ،في مباراه الهدف الرئيسي فيها الفوز بالثلاث نقاط ،فكان يجب علي موسيماني الدفع بثنائي دفاعي في نصف ملعب الاهلي والاستفاده الهجوميه من خلال الدفع بلاعب يمتاز بالطابع الهجومي ،أظن ان الدفع بكريم فؤاد الفايق في مباراه المقاصه الاخيره ،كان هو الخيار الصحيح بدلا من محمد هاني الغير موفق تماما في مباراه صن داونز ،وكان ولابد من تغير أحمد عبدالقادر الغير موفق من بدري والابقاء علي طاهر المتحرك كثيرا ،وايضا عدم الدفع ببيرسي تاو الغير
جاهز تماما في مباراه صعبه وغير محسومه ،ومحاوله التنشيط الهجومي المستمر ،التحدث للاعبيين وخصوصا من ضياع كم كبير من الفرصة السهله كانت كفيلة بانهاء المباراه لصالح الأهلي مبكرا،مازالت عند وجهه نظري لابد من إضافة عنصر مصري للجهاز الفني ،لانه وببساطة سامي قمصان ليس لدية الخبرات الكافية ،حكم المباراه كان موفقا ولكنه لم يكن جيدا في كره في بداية الشوط الثاني كانت من الممكن ان تغير مجري المباراه ،وهي كرة لمس حارس مرمي صن داونز للكرة من خارج منطقه الجزاء ،واظن ان هذه الكرة لو طرد الحارس لتغيرت المباراه تماما،وفي النهاية من الممكن ان تكون هذه الهزيمة وهي الاولي للاهلي منذ عام 2016 علي ملعبه ،نقطة تحول في البطوله ،كل التوفيق للأهلي وهزيمة مباراه ليست نهايه المطاف ،مع العلم ان فريق صن داونز أقل فنيا بكثير من النسخ الماضية.
وعلي الجانب الأخر خسر الزمالك من فريق الوداد المغربي بثلاثة اهداف مقابل هدف ،ليجد الزمالك نفسه في موقف صعب ،وهذه الهزيمة هي استكمالا لمسلسل الامبالاه من الجهاز الفني واللاعبيين ،فالمدير الفني
الفرنسي فاقد للتركيز تماما ومنشغل باشياء اخري غير فنيه،واللاعبيين منتهي السوء ،وذكرنا تكرارا ان هناك بعض اللاعبيين هم عبء علي نادي الزمالك ،علي رأسهم حمزه المثلوثي اللاعب الكارثي ،من وجهه نظري ان الاداء الفني للاعب لايرقي لنادي الزمالك ،وأيضا يوسف اوباما عليه البحث عن نادي اخر من أنديه الوسط في الجدول ،اما محمود علاء فلغز محير لابتعاد اللاعب عن مستواه تماما ،وأظن ان مشكلة الزمالك الفنيه تمكن في منتصف الملعب وغياب طارق حامد له تأثير كبير ،اتمني من الاداره سرعة التجديد للاعب ،لان ايقاف القيد لن يسمح بضم لاعبيين جدد،وغياب طارق ليس للاصابة ولكنه ضغط علي الاداره للتجديد بشروطة،واما بالنسبة لابوجبل الحارس المتميز ،والذي زاد عن مرماه ببساله ولكنه مسئول عن الهدف الثاني مسؤوليه كامله ،اتمني ان يتكاتف الجميع للابتعاد عن شبح الخروج من دوري المجموعات .
مافعله مدحت عبدالهادي المدرب العام لنادي الزمالك ،باعتداءه علي احد حاملي الكرات،امر غير مقبول تماما،وخصوصا من لاعب دولي سابق ومدرب في نادي بحجم الزمالك،وعليه وجب الاعتذار .
أتمني ألا يؤثر مايمر به الأهلي والزمالك ،علي استعدادات المنتخب لمباراتي السنغال الهامتين،والتي من خلالهما يتحقق الحلم الكبير وهو الوصول لنهائيات كاس العالم القادم بقطر 2022.