“أشرف عبدالباقي وفرقته” انعكاس للإضمحلال الفكري والثقافي الذي أصاب المجتمع عقب الثورات.
كتب/ عمرو المصري.
صرح المستشار/ ياسين عبدالمنعم ياسين – رئيس مجلس أمناء مؤسسة الساعة للتنمية وجريدة الساعة – أنه حان الوقت لعودة دور الرقيب بعد أن فاحت نتانة الحرية والإبداع بالتعرض لرسول الله ” صل الله عليه وسلم وعلى أصحابه وآله أجمعين”، ولفت النظر إلى أن ما يحدث الأن باسم الحرية والإبداع ما هو إلا انعكاس لمستوى الإضمحلال الفكري والثقافي الذي أصاب أغلب قطاعات الدولة المصرية، مؤكدا أن السينما والمسرح من قبل كانوا انعكاسا لثقافة ورقي المواطن والمجتمع المصري، أما الآن فهما انعكاسا لإنحدار الأخلاق والقيم التي فقدها المجتمع عقب قيام الثورات، “وأشرف عبدالباقي وفرقته ” ومن على شاكلته تطور طبيعي للانفلات تحت مسمى الإبداع بعد أن كان المسرح فنار الثقافة والفكر أصبح شعلة حريق لكل إبداع وفن حقيقي، مشيرا إلى أن الإبداع لم يكن من قبل دليل على انحدار الأخلاقيات والقيم كما نشاهد ونعيش هذه الأيام.
وأكد ” ياسين ” أنه حان دور المجتمع والدولة للتصدي لمثل تلك التفاهات التي أصبحت تصيب المجتمع بالخيبة وذلك من خلال دعم الأعمال الفنية ذات المستوى الراقي، وأن الدولة لابد وأن تمارس دورها في ضبط الأخلاقيات بيد من حديد، وتشريع حزمة من الضوابط تتواكب مع كم الانفلات الفكري المزمع تحت حرية الإبداع.