》كعادة الإنتخابات في كل مكان تفرز لنا دائما من هو لابد أن يكون أهل للمرحلة، وسواء كانت المرحلة خصبة بإنتاج أو بدون إنتاج.. المهم أن من سيأتي منتخبا لابد أن يطبق برنامج عضو النادي واضعا في حسبانه أولوياته ومصالحه، وليس برنامجه هو..
》ولاشك أن برنامج – عضو النادي ومصلحته – ربما سيكون أخلص من برنامج المرشح للإنتخابات.. حيث كالعادة برامج المرشحين أحيانا كثيرة تتميز بالأحلام الوردية أو الجمود والتي قد تبتعد شيئا كبيرا عن الواقع وتطلعات الأعضاء الحقيقية.
》فعضو الجمعية العمومية بالنادي هو أخلص من يعبر عن مشكلاته وأماله وطموحاته التي يرغب أن تجد صدى للتنفيذ من جميع المرشحين.
》والأمر الذي لابد أن ننتبه له هو تهافت كثير من الأعضاء سواء – مرشحين أو أعضاء الجمعية العمومية بالنادي – على طلب البرامج من كل المرشحين، وهذا شيئا غاية في الخطورة، حيث أنه لابد أن نقف مع بعض على فهم واحد، آلا وهو أنه ليس مطلوب من كل المرشحين تقديم برامجهم الإنتخابية بقدر ما هو مطلوب فقط ممن تصدى لمنصب الرئيس حيث أنه لرفعة المنصب وأهميته دلالة.
》ومن ثم وبما أنه مطلوب برنامج، فلابد أن يكون هناك برنامج معلن من رئيس القائمة – المترشح لمنصب الرئيس – متفق عليه من جميع قائمته المرشحة لخوض المبارة الانتخابية معه جنبا إلى جنب، ومن ثم سنتجنب كثير من البرامج التي ربما لن تنال اهتمام من الأعضاء لكثرتها وصعوبة الإلمام بها عن كل مرشح، بالإضافة إلى تشابهها مع البرامج الأخرى.
》وعليه وفي رأينا أنه لابد أن تكون البرامج مقدمة من السادة مرشحي منصب الرئيس ليلتف حولها المرشحين والأعضاء سندا ودعما لفوز القائمة أو فوز هذا البرنامج للتنفيذ حال حصوله على رضائية الناخبين.