يعيش أعضاء نادي ٦أكتوبر حالة من القلق تجاه الإنتخابات التي ستجرى غدا الجمعة الموافق ٢٩ نوفمبر ٢٠١٩ والتي أشيع أنها قد يحدث بها استبعادات أمنية لبعض المرشحين، وهو ما يجعل الأعضاء في حالة من الإحباط والتوتر تجاه إعادة الانتخابات مرة أخرى كما حدث من قبل ويحدث الآن لإعادة الانتخابات بناء على حكم اللجنة الاوليمبية لإعادة الانتخابات التي نحن نعيش فيها الآن ذات الحالة السابقة.
وهو في رأينا إن حدث استبعاد أمني لبعض المرشحين، ففي رأينا أن ذلك اتجاه الدولة وموقفها تجاه نادي ٦أكتوبر بأن يصبح طوال الوقت على المحك، وطوال الوقت يعاني من أزمات مالية وأزمات في الانتخابات وهو ما يجعلنا نرى أن اتجاه الدولة لا يساير رغبة أعضاء النادي وطموحاتهم وتطلعاتهم نحو مستقبل أفضل للنادي.
وهو ما يجعل أيضا ودائما قضية أرض النادي – وان وجد لها مخرج – فهي على المحك أيضا نظرا لحالة عدم الاستقرار التي يعيشها النادي طوال فترة أكثر من ١٢ عاما تعاد فيه الانتخابات تحت وطأة الاستبعاد الأمني وبطلان الانتخابات ..
ومن ثم نأمل أن تصبح إشاعة الإستبعاد الأمني- مجرد إشاعة – وليست حقيقة.