للمدرب الناجح مواصفات ثقافية ، انسانيه ونفسيه كثيره تعكس حساسية دوره في أداء رسالته .ابرز هذه الخصائص هي :
1_الموهبة الطبيعية : ليس كل رياضي مميز ،او حتي نجم باستطاعته أن يكون مدربا ناجحا ،فالتدريب يولد بالفطرة،وهو موهبة ثم علم وخبرة.
ان ننجح كمدربين ،هو تحدكبير ،لأننا نتعامل مع الإنسان بكل تناقضاته وانفعالاته، لأننا نواجه تحديات المشاعر الإنسانية (الأمل،اليأس،الخوف،الفرح ،الثقة الزائدة بالنفس أوعدمها ،،،،)
2_رغبة التعليم ؛رغبة العطاء بلا حدود وبذل كل ما أوتي من معرفة وخبرة في الرياضة ،الإدارة وحتي الحياة.
3_رغبه التعلم ؛التعلم ليس فقط من الخبراء ،بل أحيانا كثيرة من الرياضيين أنفسهم ،وإمكانياتهم وتفاعلهم مع التدريب،ومحاوله الابتكار والبحث عن طرق جديدة لكسر روتين التدريب ؛حيث يتحول إلي هاجس قائم وتحد مستمر.
4_المعرفة الرياضية العميقة ؛الإلمام العميق بأبعاد الرياضة من حيث تاريخها (الدولي والمحلي)تركيبتها التنظيمية (الاتحاد،اللجان،الترتيبه الادارية،الواجبات والحقوق) القوانين والأنظمة، التقنيات.
5_الثقافة الرياضية ؛وهي القدرة علي إعطاء الإجابات الدقيقة لجميع أنواع الأسئلة في الرياضة(الغذاء ،الاصابات،المنشطات،نظريات التدريب)
6_الانفتاح؛ الانفتاح علي كل جديد ،وتقبل التطور مهما بلغ مستوي المدرب ونجاحه،بعيدا عن الانغلاق.
7_الخبرة الشخصية ؛فلا يمكن للمدرب النجاح في أداء رسالته مالم يكن له خبرة شخصية كمتبار تجعله يلم إلماما عميقا بكل المراحل التي يمر بها المتباري بكل انفعالاته ،مشاعره وهواجسه ،بحيث يستطيع أن يرسم له سلفا بعض معطيات وأجواء المنافسة واللحظات التي يمر بها،وهذه الخبرة ضرورية أيضا لمعرفة قدرات المتبارين وإمكاناتهم، الحدود القصوي التي يجب بلوغها ،وعدم تجاوزها.
8_الحساسية نحو الحاجات الفردية ؛لاكتشاف الصفات الجيده في كل متبارواستعمالها وتطويرها،فالمدرب الناجح هو من لدية خطة عامة لعمله،بجانب خطط فردية لكل رياضي وفقا لمزاياه وإمكاناته الطبيعية ،وأحيانا كثيره يستطيع المدرب استنادا لخبرته وحدسه فهم قدرات الرياضيين أكثر من فهمهم لأنفسهم.
9_موهبة حل المشاكل ؛حل جميع أنواع المشاكل التي تعترض خطة الاعداد التي يتبعها ومن ابرز المشاكل هي:
♧المشاكل الجسدية:كمشاكل البنية الجسدية ،المرونه،قدره التحمل ،،،،،.
♧المشاكل النفسية:مواجهات الضغوطات الخارجية ؛عدم التركيز،أثار المتاعب الفردية ،عم الثقة بالنفس ،،،،.
وللحديث بقية ان شاء الله في المقال القادم.