اظن ان الضغوط الكبيرة جدا علي النادي الأهلي واضحة وضوح الشمس ،والجميع يعرف الأسباب المختلفة سواء هذه الأسباب مع او ضد النادي فهي عبء واقع علي عاتق النادي ولكن هل ينجح مجلس إدارة الاهلي في اتخاذ القرار السليم ،والتفكير بصورة مختلفة خارج الصندوق ??ولكن علي جماهير الأهلي الكبيره ان تتفهم قرار التركيز في بطولة أفريقيا لانها الاهم لان محاولة التركيز في البطولتين من الممكن أن يفقد الاهلي البطولتين ،لذلك لابد أن يتخذ مجلس اداره الاهلي قرارا مهما بالتركيز في البطولة الأفريقية وحلم العاشرة ،ولكن بطولة الدوري موجوده اكل سنه وعلي الجميع النظر الي الحاله الفنيه والبدنية والذهنية لفريق ريال مدريد وفريق مانشستر سيتي وفريق باريس سان جيرمان وعلي النقيض نجدفريق تشيلسي الأكثر حظا في حصد اللقب الأوروبي لانه غير مضغوط محليا ،ولو امعنا النظر جيدا لنتائج فريق بايرن ميونيخ الألماني الرهيب بعد كاس العالم للاندية، سواء محليا او قاريا حتي توديع البطولة علي يد بطل فرنسا لوجدنا الإجهاد هو العدو اللدود للجميع،ونعود للوراء قليلا وتحديدا لعام 1998عندما عاد الاهلي للاشتراك في البطولات الافريقية بنصيحه من كابتن عدلي القيعي خشية خساره لقب القرن الافريقي بعد مقاطعة الاهلي للبطولات الأفريقية منذ عام 1994وبعد نهاية مباراه السوبر الافريقي مع الزمالك ،وشكوي الحكم الجنوب الافريقي بطرس ماتبيلا وبالمناسبه هذا الحكم تم إيقافه مدي الحياه عن التحكيم بسبب الرشوه والتلاعب بنتائج المباريات،وكان أحد الأسباب أيضا ضعف المقابل المادي واتخذ كابتن صالح سليم قرارا تاريخيا بالعودة للبطولات الأفريقية مع الالتزام بالمشاركة في كأس النخبة العربية والتي شارك الاهلي فيها بعد مقاطعة البطولات الافريقية،ووقع الاهلي في طريق البن الأثيوبي وتعادل الاهلي ذهابا 1/1وشارك الاهلي بالفريق الأساسي ولكن مباراه العوده شهدت حدثا تاريخيا وتحديدا يوم 3ابريل 1998حيث لعب الاهلي مباراتين في هذا اليوم ،حيث واجه الاهلي فريق الشباب السعودي علي استاد المنزه بتونس بالفريق الأول وفاز بهدفين نظيفين وفاز بالبطولة وبعد ثلاث ساعات واجه فريق البن الأثيوبي بالفريق الثاني وتعادل الاهلي 2/2 وودع الاهلي البطولة الافريقيه بقاعدة احتساب الهدف بهدفين خارج الأرض، وشهدت هذه المباراه المشاركه الأولي للاعب ابراهيم سعيد صاحب ال 18عام وقتها وأشاد به الجميع وخلاصه القول اتخاذ قرار ضروره ملحة وعدم الالتفات للبعض قاصر الفكر وقليل بعد النظر .
