سافر الأهلي لأبوظبي لبطولة كأس العالم للاندية وهو في قمه التخبط ،ميعاد بطولة متداخل مع بطولة الأمم الافريقية وتعنت غريب وغير مبرر من الفيفا لعدم تأخير البطولة لعده ايام لأن الأهلي هو الفريق الوحيد المتضرر ،ولكن موقف مخزي كالعادة من اتحاد الكرة برئاسه احمد مجاهد ،والأدهي أن يخرج علينا مجاهد أن الأهلي بكامل نجومه في بطولة العالم والمنتخب بكامل نجومه في كأس الامم،ولاأدري من أين هذه الثقة ،ولكنها لم تكن ثقة بقدر ماكانت تنويم وفض مجالس ،وطبعا أبوريده مش موجود عامل نفسه نايم ،وقبل كأس الأمم بطولة كأس العرب، وليس هذا فحسب اصابه اكرم توفيق بقطع في الرباط الصليبي واصابه الشناوي واصابه بيرسي تاو واصابه بدر بانون واصابه عمار حمدي بقطع في الرباط الصليبي واصابه حسام حسن ، وكأن الظروف تجتمع كلها ضد الأهلي ، وفي اولي المباريات يتجاوز الأهلي منتيري المكسيكي بهدف واحد ،ليعبر الاهلي لنصف النهائي ليلتقي بالميراس البرازيلي المتحفز وكلنا يعلم أن الاهلي انتزع المركز الثالث العام الماضي من بين براثن الفريق البرازيلي، وعلي الرغم ان الاهلي قدم مباراه طيبه الا انه خسر بهدفين نظيفين ،وعلي الجانب الآخر خسر الهلال السعودي الشقيق أمام تشيلسي الانجليزي بهدف نظيف في مباراة رائعة من جانب الهلال أضاع فيها الهلال العديد من الفرص،وكان الهلال قد افتتح مبارياته بالفوز علي الجزيره الاماراتي بسته أهداف مقابل هدف،وكان الفريق السعودي قددعم نفسه جيدا قبل البطوله، بضم ستة صفقات من العيار الثقيل استعدادا لخوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية، وسط طموحات وتطلعات لجماهير ” الموج الأزرق” في حصد اللقب العالمي لأول مرة بتاريخ “الزعيم”.
وتعاقدت إدارة الهلال مع الثنائي سعود عبد الحميد وعبد الإله المالكي من صفوف اتحاد جدة، ومحمد العويس قادما من أهلي جدة، والمهاجم النيجيري أوديون إيغالو من الشباب السعودي وعبد الرحمن العبيد من النصر، ومن خارج الدوري السعودي، نجح مسؤولو الزعيم في الحصول على خدمات البرازيلي ميتشايل من نادي فلامنغو،واتفق الجميع علي ان الهلال قادر علي الفوز علي الأهلي بكل سهولة والحصول علي المركز الثالث ، وأظن أن هذه النقطة هي السبب الرئيسي لفوز الأهلي علي الهلال وبرباعيه نظيفه ،وهي الثقه المفرطة التي وصلت إلي حد الغرور ،وبعيدا عن مجريات اللعب والتي تسيدها الاهلي من البداية ووضح التركيز العالي من اللاعبين ومحاولة التسجيل مبكرا ،وهذا ماحدث بالفعل ،وبعيدا عن حالتي الطرد ،الاهلي كان الأفضل والأكثر تركيزا وبحثا عن الفوز ،أظن أن المدير الفني للأهلي استطاع تسير المباراه كما أراد ،ولكن علي شركة الكرة بالإهلي أن تفكر جيدا في ضم لاعبيين جدد ذو ثقل فني لو فكرت في مركز أفضل من الثالث،لان الأهلي اصبح متمرس في كأس العالم للأندية ،مبروك المركز الثالث للمره الثالثة.