♧ ماحدث من اعلان الكاف مؤخرا عن اختيار ملعب مركب محمد الخامس لنهائي بطولة دوري أبطال افريقيا ،هي مؤامرة مكتملة الأركان ،وهي نتاج طبيعي لفساد مستشري داخل المنظومه الافريقيه الفاسدة، وأظن هذا الإختيار هو اعتراف من الإتحاد الأفريقي بأحقية الوداد المغربي في بطولة 2019 والتي فاز بها الترجي بدون وجه حق، ولكن الملفت هو وقت الأعلان عن الملعب، لماذا لم يتم الاعلان عن الملعب منذ وقت طويل طالما ان النيه مبيته ؟؟ولماذا الفيلم الكبير أن السنغال سحبت ملف تنظيم النهائي في اللحظات الاخيره ؟؟ وهل هذا اعلان واضح للجميع أن البطولة سيتم توجيهها لفريق معين؟؟ والسؤال الملح هنا أين الاتحاد المصري من كل هذه الأفعال ، وخصوصا أن الاتحاد المصري أعلن منذ فتره أن مصر تقدمت بطلب لاستضافت النهائي وهذا لم يحدث ،ليواصل الاتحاد المصري سقطاته المتتاليه ،فبعد الفشل الذريع في اعاده مباراه السنغال ،يفشل الاتحاد في المحافظة علي حق النادي الأهلي في اقامة المباراه النهائيه في ملعب محايد ،والادهي من ذلك عن وجود تسربيات من داخل المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي عن تصويت هاني ابوريده لصالح المغرب، وأظن انه شئ عادي منذ متي ويتدخل هاني ابوريده لصالح الاهلي تحديدا، وعلي مجلس إدارة النادي الأهلي السرعة للمطالبة بطاقم تحكيم اوروبي علي مستوي عالي ويصر علي طلبه ،لان تغير الملعب امر لن يحدث، علي الرغم من وجود حالة سابقة عندمارفض فريق نهضه بركان خوض السوبر الافريقي امام الاهلي في القاهرة وتم حل الموضوع وتم اقامه السوبر في قطر وحكايه اقامه النهائي علي النظام القديم لن يحدث في هذه البطوله لضيق الوقت ،وهناك ازمه أخري وهي اختيار يوم 30مايو لنهائي البطوله ، وخصوصا ان تصفيات البطولة الافريقيه للمنتخبات تحدد لها يوم الثاني من يونيو اي بعد النهائي 48ساعة ،ليوضح ذلك مدي التخبط الاداري داخل اورقه الاتحاد الافريقي .
》ما ادهشني واحزنني كثيرا نبرة الفرحة الشديدة في كلام بعض المصريين ، عندما علموا باقامة المباراة في المغرب ،وكأن الأهلي نادي غير مصري.
♧ قصه انتقال المدربين بين الأندية شئ محزن ومخزي ،لابد من وقفه حازمه من اتحاد الكرة بمنع انتقال المدربين علي الاقل خلال الدور الثاني ،ولابد أن يفطن الاتحاد لقصة الاقاله او الاستقالة ،او الانفصال بالتراضي بين المدرب والنادي ،للحفاظ علي استقرار الاندية ،ولظهور مجموعه جديده من المدربين .