في البداية كل التحية للجماهير الجزائرية المحترمة العاشقة لكرة القدم ،ففي مباراه العودة بين الاهلي ووفاق سطيف ظهر الجمهور الجزائري بشكل محترم ،فلم نجد اندفاع خارج الملعب ولم نجد تجاوز للاسوار الحديديه ولم نشاهد ليزر او زجاجات مائيه تقذف داخل الملعب ولم نجد تجاوز لسعة الاستاد ولكن روح رياضية عالية داخل الملعب وخارج الملعب ،نعم انها بلد المليون شهيد المحبة لمصر،فكل الشكر لهذه الدولة الجميلة،وبالعوده للمباراه تأهل الاهلي للمباراه النهائية بعد أداء تجاري مقتصد الجهد للحفاظ علي سلامة اللاعبين وخوفا من الانذارات او الطرد وللتجهيز للعودة للمعترك المحلي او المعترك الأفريقي ،وبادر الاهلي بالتسجيل بقدم الموهوب احمد عبدالقادر وبتمريره سحريه من العائد بقوه تاو وبذكريات هدف تريكه وفلافيو في كأس العالم للاندية،وبدلا من أن يكون هذا الهدف المبكر دافعا لانهاء المباراه مبكرا ،تحول الأداء الي رعونه شديده واهدار للفرص بشكل غريب وغير منطقي في أكثر من مناسبة سواء من حسين الشحات أو بيرسي تاو ،حتي ان هدف وفاق سطيف الأول لم يكن من هجمة منظمه ولكنه كان من خطأ من حمدي فتحي ،عندما حاول التمرير بشكل سيئ وايضا بخطأ من ياسر ابراهيم بعدم الضغط والانقضاض علي حامل الكره بدلا من التحليق من بعيد وترك المساحه للتصويب ليسجل الفريق الجزائري هدف في الرمق الاخير من الشوط الاول ليرفع معنويات لاعبيه ويبدا الشوط الثاني منتشيا بهذا الهدف ،وتراجع غير مسبب للاهلي ليستقبل الهدف الثاني وتأخر من بيتسو في التغيرات لانعاش،الفريق ،ولتجهيز العديدمن اللاعبين للمعترك المحلي،ولتظهر خطوره لوفاق سطيف وفي الرمق الاخير يسجل محمد شريف الهدف الثاني من تحرك رائع ومن تمريرة حريريه من تاو نجم المباراتين بدون منازع ،ليتأهل كبير القاره الي المباراه النهائيه للمره ال15وللمره الثالثة علي التوالي وللمره الخامسه اخر ست سنوات .
اجتماع مجلس اداره الأهلي للحفاظ علي حق النادي ،وقصة الانسحاب مرفوضه تماما ،لانه وببساطة الانسحاب يعني الابتعاد عن منصات التتويج ،ولن نعود للوراء عندما قرر مجلس اداره الاهلي في 10فبراير 1994الانسحاب من بطوله افريقيا ،وهذا الانسحاب يريده الاتحاد الافريقي لتداول البطوله بدلا من ان يحتكرها الاهلي .
لمسه الوفاء ماقام به النجم الكبير محمد صلاح تجاه اللاعب مؤمن زكريا شفاه الله وعافاه ،عندما حمل كأس انجلترا واحتفل مع فريق ليفربول في غرفة الملابس .