كعادتي في الفترة الاخيره ،اكتب هذا المقال قبل عده ساعات من النهائي الحلم ،كنوع من التفاؤل الممزوج بالثقة والامل في الله،رغم كل مايحاك ضد الاهلي ،سواء في اختيار ملعب الوداد بعد ضمان تاهل الفريق المغربي ،او بتخاذل اتحاد الكرة المصري ،او حتي في مشكلة التذاكر وتقسيم التذاكر بشكل غريب وعجيب وكل محتواه هو ضمان دخول اكبر عدد من انصار الوداد ،والتخوف الاكبر من دخول جماهير الوداد لمدرجات الاهلي ومما سيؤدي الي مزيد من الاحتكاك علي خلفية اجواء مشحونة ،علي الرغم ان الوداد ليس طرف في المشكلة ،فالازمه القائمه بين الاتحاد الافريقي والنادي الأهلي وليس نادي الوداد او دولة المغرب الشقيقه طرف في الازمه ،واكثر شئ محزن هو تعمد بعض الصحفيين الرياضيين في المغرب الشقيق اثارة الفتنه وشحن الاجواء سواء بنقل اخبار غير صحيحة او
التحدث عن الاهلي ورئيس مجلس ادارته بشكل غيرلائق وان يكون هذا العبث في صحيفه رياضي كبري فهذا هو منتهي العبث ،وأظن ماحدث مع بعثة الاهلي الرسميه قبل المباراه من تحدي صارخ لعدم دخول الاستاد واظن الكل شاهد الفيديوهات ومنها تحدث شرطي مغربي بشكل غير لائق مع العامري فاروق ألا
تعلم ايها الشرطي ان هذا شخص هو وزير سابق ،ولكن كل مايحدث هو نقطه بدايه لتغيير التعامل مع جميع الفرق التي تحل ضيوف في مصر،فقصه الترحاب الزائد عن الحد هو ضعف وليس كرم ضيافه ،واظن ترك الامن المغربي المتواطئ انصار الوداد حول فندق اقامه الاهلي لاطلاق الالعاب الناريه حتي فجر يوم المباراه هو اسلوب رخيص لكسب بطولة ،وكل ما أ كتبه ليس مبررا لهزيمه الاهلي ،فالمدير الفني للأهلي كان خارج نطاق الخدمة بكل ماتحمله الكلمة من معني ولكن مباراه كرة القدم وخصوصا المباريات الاقصائيه او النهائيات لها طابع خاص ،واقامة المباراه في المغرب منتهي العبث والفوضي واهدار لحقوق النادي الأهلي كبير افريقيا وسيدها ،رغم أنف الكثير واظن ما قامت به جماهير الوداد بعد المباراه من سيل الشتائم سواء للنادي الأهلي او القاء الزجاجات الفارغة علي الجماهير الأهلويه الموجوده في المدرجات ،هو نوع من الحقد والشماته علي كيان ناجح بكل المقاييس ،ولكن هنا لابد ان اكرر ما ذكرته سابقا في مقال عن الانسحاب من المباراه انه اسوء تفكير ،ولكن حان وقت الوقفه الصادقه مع النفس من خلال اضافه عنصر فني قوي للجهاز الفني رغم انف المدير الفني ،لان سامي قمصان راجل طيب ،محاوله
اضافه عناصر مؤثره للفريق وابعاد والاستغناء عن الكثير من العناصر التي اخذت العديد من الفرص بدون جدوي ،وبالعوده للمباراه وتحديدا للدقيقه 77وبعد تسديده قفشه وما اتبعها من سيطره كامله واضاعه للفرص المؤكده ،ولو أن المدير الفني شغل مخه شويه ،لفاز الأهلي بالمباراه بكل سهولة ،وبالنسبه لحكم المباراه الذي لم يكن له اخطاء مؤثره في المباراه كما يري الكثير ولكن حكم كان في الدور قبل النهائي حكما للوداد وبترو اتليتكو الانجولي هل من المعقول ان يكون في المباراه النهائيه منتهي العبث ،واظن ان الحكم البورندي باسيفيك كان الاولي باداره المباراه ،وخصوصا ان اضاعه الوقت من الجانب المغربي كان مستفزا طوال المباراه والحكم نفسه اضاع وقت بنفسه اكثر بكثير ،لدرجه ان الوقت المعلوب في الشوط الثاني 29دقيقه فقط ،وهناك العديد من اللعبات الغير مفهومه منها كرة وليد سليمان علي حدود منطقة الجزاء ،وكره طاهر محمد طاهر في الشوط الاول ،والضربه الركنيه التي تحولت الي فاول او تسلل ،حاجات غريبه ،ولكن في النهايه يبقي الاتحاد الافريقي فاسد ،وفي النهايه لابد من وقفه من اداره الأهلي تجاه المدير الفني اولا ،وثانيا بعض اللاعبيين الذين لايقدرون قيمه النادي الأهلي
،وسؤال مهم في نهاية المقال ماهو السبب القهري الذي منع معالي وزير الشباب والرياضة من التواجد في المغرب لتأدية واجبه تجاه النادي الاهلي المصري ؟؟؟؟