انتهت مباراه القمة رقم 124بين الأهلي والزمالك بالتعادل بهدفين لكل فريق،دخل الفريقان المباراه بظروف مختلفة ،فالزمالك دخل المباراه منقوصا بعدد من لاعبيه سواء للايقاف او الاصابه ،ودخل الاهلي المباراه مكتملا ويغيب فقط محمد عبدالمنعم أفضل مدافع في مصر ومنقوصلا من مديره الفني موسيماني الذي رحل قبل عده ايام ،وبدأ الزمالك مرتبكا وسيطر الأهلي تماما علي مجريات الشوط الاول وخصوصا النصف ساعه الاولي من الشوط الأول واكتفي بهدف وتفنن لاعبوه في اضاعه الاهداف ،وكان يمكن للاهلي وبسهولة كبيره قتل المباراه في الشوط الأول ،ولانه وببساطة لو أضاف الأهلي الهدف الثاني والثالث لانهار الزمالك ،وكان نجم الشوط الأول بلا منازع هو محمد عواد حارس الزمالك والذي اراه حارسا موهوبا ويقدم مستوي متميز لعده مباريات متتاليه واظن انه جدير بالانضمام لمنتخب مصر في أقرب تجمع للمنتخب ،واستطاع المدير الفني للزمالك قلب المباراه في الشوط الثاني بتغيرات فنيه رائعه بدايه من نزول شيكابلا الذي كان نجم الشوط الثاني بلا منازع سواء بتمريراته المتقنه او تسجيله لهدف التقدم الثاني لفريقه ،كل هذا التحول الفني والنفسي للزمالك سواء لاعبين او مدير
فني ،وسط غرور واستهتار من لاعبي الأهلي وعدم خبره من سامي قمصان المدير الفني للاهلي الذي اخطأ كثيرا في المباراه سواء في التشكيل او في قياده المباراه ،فالبدء بمحمد هاني خطأ فادح ،وكلنا شاهدنا اخطاء هاني الكربونيه بدايه من مباراه الوداد ومرورا بمباراه الدخان وكان كريم فؤاد احق بالمشاركه اساسيا بدلا من هاني وكذلك الدفع بأحمد عبدالقادر في وجودافشه وكان من الأولي الابقاء علي عبدالقادر علي دكه البدلاء كورقه مهمه ،واخطأ ايضا عندما ابقي علي عبدالقادر وقت طويل في الملعب وهو خارج الخدمه،ايضا سامي قمصان كان ولابد ان يحفز لاعبيه لاحراز مزيد من الاهداف وخصوصا مع استسلام الزمالك في الشوط الأول والارتباك الشديد الواضح علي الفريق ،والخطأ الكبير من المدير الفني للأهلي في خروج تاو ونزول الشحات البطئ جدا وكان الاولي نزول طاهر او صلاح محسن ،وايضا المدير الفني الاهلاوي وقف موقف المتفرج ولم يتدخل لايقاف المد الهجومي للزمالك ،فترك شيكا حر دون مراقبه ،في حين ان المدير الفني للزمالك المخضرم استغل عدم خبره قمصان فطمع في المباراه وكاد أن يفوز بالمباراه ،ولكن المباراه خرجت بالتعادل العادل ،ولكن هناك نقاط هامه
وهي عندما تفرط في قتل المباراه تستحق الخساره،الزمالك كسب بعض الناشئين ويستحقوا الفرصه ،يجب علي الشناوي مراجعه نفسه وكذلك حسين الشحات ورامي والونش ،واجمل ما في المباراه الروح الرياضيه بين الفريقين والتي اتمني ان تدوم ،وأظن بعد مشاهده طاقم التحكيم الاسباني تأكدنا تماما ان التحكيم في مصر في خبر كان ،وأظن لقطة الهدف الثاني للأهلي لم تأخذ ثواني وكان هناك اجماع علي الهدف من الحكم والمساعد وحكام الفار ،واظن ان هذا الهدف صوره بالكربون من هدف الاهلي في مرمي طلائع الجبش في الموسم الماضي مع الحكم ابراهيم نورالدين ،واليكم بعض الاحصائيات للمباراة..
هذه المباراه التعادل رقم 50 حيث بقي رصيد الأهلي كما هو بـ 47 انتصارا، ووصل بعدد أهدافه إلى 159، بينما توقف رصيد الزمالك عند 27 انتصارا، رافعا حصيلته التهديفية إلى 107.
“واصل محمد شريف تألقه في الدربي”
“حيث سجل الهدف الرابع له في 4 مباريات خاضها ضد الزمالك بقميص الأهلي،بصناعته للهدف الأول وتسجيله للثاني،رفع شيكابالا حصيلته إلى 4 أهداف ضد الأهلي بقميص الزمالك، من أصل 25 مباراة
كل التوفيق للكرة المصريه ان تنهض من كبوتها ،وكل التوفيق للكبيرين الأهلي والزمالك.