مصدر بوزارة الداخلية: حادث حلوان يحمل رموز داعشية واضحة المعالم.
كتبت/ هبة صلاح خليل.
وسط أجراس الكنيسة الحزينة ودموع أهالي الشهداء وعويلهم، انطلقت الترانيم الجنائزية منذ عدة ساعات، لتشييع جثامين للشهداء الستة الذين سقطوا ضحية الحادث الإرهابى الذى وقع على كنيسة ” الشهيد مارمينا” بحلوان صباح اليوم، وذلك في جنازة جماعية، ضمت الشهيدان الشقيقان اللذان قتلا برصاص إرهابيين بمحل الأجهزة المنزلية بمنطقة المشروع الأمريكى بحلوان أيضا.
وأعلنت المطرانية أن يتم دفن الشهداء فى مدافن دير الأنبا جماعياً بمدافن 15 مايو، على أن يكون العزاء يوم غد بالكنيسة ذاتها.
وكان القس “أندراوس” كاهن كنيسة “مارجرجس” بحلوان، قد أعلن عن استشهاد كلا من:
( عماد عبد الشهيد 45 سنة، صفاء عبد الشهيد 43 سنة، وديع القمص مرقس 65 سنة، ايفلين شكر الله 52 سنة، وجيه إسحق 90 سنة، ونرمين صادق 30 سنة، جوزيف خاطر 34 سنة، وإبراهيم إسماعيل 54 سنة، ورضا عبد الرحمن 45 سنة) ومن القوة الأمنية ( رومانى شاكر وشقيقه عاطف شاكر )، فيما أصيب كلا من: ( كريستين وديع – بطلق ناري بالكتف الأيسر، وماجد السيد محمد – بطلق ناري في الفخذ، وعماد فرج فتحي – بطلق ناري بالبطن، و تم نقلهم إلى مستشفيات النصر بحلوان و شرطة العجوزة و الإنتاج الحربى و حلوان العام.
وأوضح مصدر مسئول بوزارة الداخلية فى تصريحات صحفية، أن الحادث يحمل بصمات تنظيم “داعش” الإرهابي، وبحسب ما ظهر بكاميرات المراقبة الخاصة بالمطرانية، فإن الإرهابي – الذي تم قتله خلال التصدي له – قام بتنفيذ هجومه بمفرده، مستخدمًا دراجة نارية وبحوزته بندقية آلية و5 خزائن وعبوة ناسفة، كما أكد أنه يعد من أبرز العناصر الإرهابية النشطة، وسبق له القيام بالعديد من الحوادث الإرهابية والتى أسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة والمواطنين.
وشدد المصدر على استعداد أفراد الشرطة لمجابهة الأخطار والعمليات العدائية خلال تأمينها للكنائس، طبقًا للخطة الموضوعة مسبقًا لحماية المصلين.
ومن جانبهم أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مساء الجمعه عن مسئولية عن الحادث، عبر وسائلة الإعلامية التابعة له، حيث قال ( إن العملية نفذتها مفرزة أمنية تعود لنا ).