كتبت/هبة صلاح خليل.
أثار قرار تراجع الفريق أحمد شفيق عن خوضه السباق الرئاسي 2018، حالة من التأييد بين الأوساط السياسية، فبالرغم من تباين تصريحات _حزب شفيق “الحركة الوطنية”_ فور إعلان شفيق بيان تراجعه ، إلا أنهم أكدوا أن قراره يأتي في إطار المصلحه العامه للبلاد، وأن القرار الأول والأخير يعود للفريق أحمد شفيق، وتراجعه عن الترشح هو حس وطني قوي ليس غريباً علي قائد سابق بالقوات الجوية المصرية، ورئيس للحكومة ورئيس للوزراء .
حيث قال سمير البطيخي عضو حزب الحركة الوطنية، أنه لم يؤيد قرار شفيق ترشحه للإنتخابات لارئاسية منذ البداية، وطالبه بالتراجع عنه فور عودته لأرض الوطن . وأكد علي أن الفريق يدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لتولي فترة رئاسية ثانية، يستكمل فيها خططته لتنمية البلاد وما بدأه من مشاريع تنمية وإنجازات شيدت علي أرض الوطن.
وأوضح أن الفريق لا يفكر في مغادرة مصر مرة أخري، بل قرر الإستمرار في إدارة عمل حزبه “الحركة الوطنية” حيث سيقوم شفيق لإعادة ترتيب أولويات الحزب خلال الفترة القادمة.
فيما قال رؤوف السيد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، أن أعضاء الأمانة العامة للحزب قامت بتفويض شفيق لإتخاذ قرار ترشحه للرئاسة منفرداًن لأنه الأعلم بنفسه وبقدراته علي هذا المنصب، فإذا كان يري نفسه غير مناسب له في هذا التوقيت فهو قراره لا دخل لنا فيه .
وأشار إلى عدم وجود ضغوط من قبل أي أجهزة وراء هذا القرار، واصفًا من يردد تلك الأنباء بـ”ناس الفاضية”، حسب تعبيره .
ومن جانبه قال المتحدث باسم حزب “الحركة الوطنية” خالد العوامي، أن قرار الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب بعدم ترشحه للرئاسة، جاء بعد سلسلة لقاءات تشاورية عقدت بمنزله بالتجمع فوضت خلالها أعضاء الأمانة العامة للحزب الفريق في حرية إتخاذ القرار النهائي بشأن ترشحه، في ضوء ما تقتضيه المصالح العليا للبلاد وما يراه هو من حسابات سياسية تخدم الصالح العام.
وأضاف أن شفيق يريد عدم شق الصف السياسي، وأن يساهم بدوره الحزبي في التنمية في مصر، مشيراً إلى أن الحزب سيعكف خلال الفترة المقبلة على تطبيق خطة تطوير للاستعداد للانتخابات المحلية، والاستحقاقات السياسية الأخرى.