♧ مايحدث في نادي الزمالك شئ يدعو إلي الاستغراب والحزن ،لأن القلعة البيضاء تسير علي طريق اللاعوده،وليست المشكلة في القائمين علي النادي حاليا ،ولا السابقين ولكن المشكله في طريقة التفكير الخاطئة والقرارات الفردية والغير مدروسة ،والتي ستكون سببا رئيسيا في سوء نتائج الفريق الأول لكره القدم والذي هو واجة النادي ،فعندما تم الاستقرار علي اعاده الهارب باتشيكو كان قرار عشوائي وخاطئ لان هذا المدرب هو من أصر علي ترك النادي بصورة مخجلة فكان من الاولي عدم التفكير نهائيا في إعادته للصوره مرة اخري، وتأتي الطامه الكبري وهي التفاوض مع الهارب الاخر كارتيرون ليعود لتدريب الفريق ما هذا الهراء؟؟؟أيها الساده رفقا بتاريخ القلعة البيضاء ورفقا أيضا بمشاعر جماهير الزمالك ؛فهذا الكاريترون ترك الفريق في وقت حرج جدا وسعي وراء المال وضرب بكل المواثيق التعاقدية عرض الحائط، ورفض كل محاولات الإبقاء عليه سواء بزياده عقده أو مميزات او مكأفات لكي يبقي هذا الخبير ولكنه رفض وأصر علي ترك النادي قبل مباراه الدور قبل النهائي للبطولة الافريقيه، فكانت والمكافآه له من اداره النادي هو اعادته للنادي مره اخري ،هل هذا يعقل ؟بالطبع لا
ومليون لا لهذا المدرب ؛ولو أمعنا التفكير في أرقام كارتيرون لن نجد ارقام مبهره ،فكل ما أنجزه المدرب هو الفوز علي الاهلي في مباراه السوبر في أبوظبي ولم يكن للزمالك وجود طوال المباراه وفاز بضربات الجزاء ،وفاز علي الأهلي في الدوري عندما كان الدوري قد حسم ؛وفاز في السوبر الافريقي علي الترجي ،ليكون هذا المدرب صاحب البطولة من مباراه واحده ،ففي خلال ٢٨٣ يوما من ديسمبر ٢٠١٩ وحتي سبتمبر ٢٠٢٠ خاض المدرب الفرنسي ٣١ مباراه ،فاز في ١٩ مباراه وتعادل في ٩ مباريات وخسر ٣ مباريات ،أيها العقلاء احترموا عقول ومشاعر الزملكاويه، إلا إذا كان عودة المدير الفني الفرنسي خارج عن اراده المجلس وطال عمر المجلس .
ولا ننسي ان كارتيرون يتحدي الفشل ،لأن جميع المدربين الذين سبقوه كاصحاب ولاية تدريبية ثانية للزمالك فشلوا،بداية من الهولندي الشهير رود كرول موسم ٩٧ عندما قاد الفريق للفوز بالبطولة الافراسيويه وتكوين فريق من الشباب ثم عاد للفريق موسم ٢٠٠٧ ولم يحقق اي نتائج ايجابيةوتمت اقالته،وثاني المدربين البرازيلي كابرال الذي قدم واحده من افضل الفترات مع الزمالك موسم ٢٠٠٢/٢٠٠٣وفاز بالدوري
والسوبر المصري والسوبر الأفريقي ثم رحل إلي الدوري القطري ويعود إلي الزمالك موسم ٢٠٠٥ ليقدم واحده من أسوأ فترات الزمالك ليصل الزمالك إلي المركز السادس ويتم إقالته،وثالث المدربين الراحل هنري ميشيل قاد الزمالك في ديسمبر٢٠٠٧ وفاز في جميع مبارياته عدا مباراتين وخسر أمام الاهلي نهائي الكأس الشهير ٤/٣ وترك هنري ميشيل الفريق في معسكر الاعداد ليتولي تدريب منتخب المغرب وعاد هنري ٢٠٠٩ لتولي تدريب الفريق ولم يستمر سوي ثلاثة أشهر ووصل بالزمالك للمركز ١٤ وتم اقالته ورابع المدربين حسام حسن تحمل ارث هنري ميشيل ولكنه في النهايه خسر الدوري والكأس وذلك في موسم ٢٠٠٨/٢٠٠٩ثم عاد موسم ٢٠١٤ليخسر السوبر المحلي أمام الاهلي ويخرج من دوري المجموعات ليتم اقالته،ثم باتشيكو نفسه خامس المدربين ولذلك كارتيرون ضد النحس.
♧ فقدت التربية الرياضيه علما من أعلامها الأفذاذ ألا وهو الأستاذ الدكتور /ابراهيم شعلان ،وهو احد.خبراء كرة القدم في مصر والوطن العربي ،فهو مدرب الأهلي المصري والمقاولون العرب والمشرف الفني لقطاع
الناشئين في اهلي دبي والعين والوصل والجزيرة والشارقة والوحدة وحتا والفجيرة بدولة الامارات العربية المتحدة وكذلك موجها للتربية الرياضيه بوزاره التربية والتعليم بالامارات ،رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته .
♧ تحدثت كثيرا عن اللاعب مصطفي محمد كمهاجم متميز ،وانصحه بالتركيز في الملعب والتعلم ممن سبقوه، ونسيان كل ماكان يفعله في الدوري المصري ،لانه انتقل لدوري آخر يختلف عن الدوري المصري في كل شئ.
