انتهت مباراه القمة بين الاهلي والزمالك بفوز مستحق للاهلي ،علي الرغم من الغيابات الكثيره في صفوف النادي الاحمر ،وأثبت موسيماني المدير الفني للاهلي انه مدرب فاهم بعد سلسلة من الانتقادات من الكثير وخصوصا بعد اهتزاز مستوي الفريق في بعض المباريات الاخيره ،ولكن للحق وليس دفاعا عن أحد، واظن ان كلامي هذا سيؤيده لاعبو الكره والمدربين لانهم الأكثر دراية بما اقول ،البطولات المجمعة والجهد البدني والفني والذهني المبذول يؤثر بلا شك علي الفريق بعد اي بطولة ،وأقصد هنا بطولة كأس العالم للأندية ،البطولة التي لم تكن سهلة رغم أن بعض الفلاسفة قللوا من شأن البطولة ليس لشئ إلا لشئ في نفس يعقوب ،وسبق القمة الكثير من الارهاصات ،فقطاع عريض من جمهور الأهلي كان علي ثقة من فوز فريقة وقله قليله متخوفة من كم الغيابات الرهيب والغير مسبوق وقطاع عريض من جمهور الزمالك عنده ثقة عمياء من الفوز ،وهذه الثقة انعكست علي الفريق والمدير الفني كارتيرون بل وصلت هذه الثقة إلي حد الغرور ،فنزل الفريق الأبيض إلي الملعب وكلهم ثقة في الفوز وانه قادم لا محالة، وظهرت أخطاء بالجملة في تشكيلة الفريق وظهرت خطوط الفريق
مفككه وظهر حارس المرمي جنش في اقل مستوياته ويتحمل نصف المسؤوليه في الهدف الأول ويتحمل المسؤوليه كاملة في الهدف الثاني، وعلي النقيض تماما ظهر الأهلي بصوره أفضل من الزمالك بمراحل وظهر الفريق في حالة ذهنية عاليه جدا ،وأحكم الاهلي قبضته علي الشوط الأول أدائا ونتيجه في حين كان الفريق الأبيض في حالة من التوهان ،ولو كان حسين الشحات موفق لكانت النتيجه كبيره في الشوط الأول، وبالنسبة الشحات لابد من وقفة مع النفس لان مستواه متراجع تماما ،في حين ظهر مهاجم الاهلي محمد شريف بصوره رائعة وسجل هدفين ولا أروع وسجل شيكابالا هدف كربوني وبالطبع خطأ من طاهر محمد طاهر في الرقابة والضغط علي حامل الكرة ،في حين تحرك أيمن اشرف صحيح مائه في المائه للتغطية مع تكملة حازم إمام ويحسب للاهلي العودة السريعة للمباراة بعد هدف الزمالك، وليجري الفرنسي كارتيرون تغيرات في بداية الشوط الثاني متأخره جدا لان الجزيري كان لابد أن يبدأ المباراه وان يستمر شيكابالا في الملعب ،ومن الطبيعي أن يضغط الزمالك للتعويض وإدراك التعادل وكاد أن يتحقق ذلك عندما احتسب الحكم البنا ضربة جزاء لها وعليها ،ولكن الحارس علي
لطفي يتألق ويصد ضربة الجزاء ويتعملق في كره نهاية المباراه ليخرج الاهلي فائزا ويرسخ مقولة الاهلي بمن حضر ويضيق الاهلي الفارق بينه وبين الزمالك ويتحصل الفريق علي دفعه معنوية كبيره قبل لقاءات اخري مؤجلة لا تقبل القسمة علي اثنين ،وكما ان المدير الفني للزمالك أخطأ؛فالمدير الفني للاهلي أخطأ بخروج محمد شريف وان كان لابد من خروجه بعد مرور بعض الوقت من الشوط الثاني ونزول بواليا وليس مروان محسن وكذلك كان لابد من الدفع بوليد سليمان بدلا من الشحات وعدم خروج افشة مايسترو خط الوسط ،واظن ان نادي الزمالك استوعب درس ساسي جيدا فاللاعب أصبح عبئا علي الفريق ولابد التخلص منه وكذلك يوسف أوباما علامة استفهام كبيره ،أما محمود علاء بعيد تماما عن مستواه ومشتت الذهن ،أما المتحدث الرسمي لنادي الزمالك اللي ديما في وادي وكل الناس في وادي تاني يتحدث بعد المباراه في احدي الفضائيات ان الاهلي الغيابات لم تكن بالصوره الكبيره ليقلل من شأن فوز الاهلي الكبير والمستحق ،فعلا الزمالك خسر المحترم الأستاذ/عصام سالم الناقد الرياضي الفاهم والواعي الشبعان وأقصد الكلمة تماما.
الحمد لله خرجت القمة الاخيره بشكل لائق ومحترم ولم تحدث اي تجاوزات داخل الملعب او خارجه ،علي الرغم من قلق الجميع من إسناد المهمه لطاقم مصري
ارقام القمة تتكلم ،الفوز رقم 46 للاهلي مقابل 27 للزمالك ،والتعادل 48 مرة،الاهلي والزمالك تقابلا 14 مره في رمضان ،الاهلي فاز 8مرات مقابل 3مرات للزمالك ،والتعادل 3مرات .
مصطفي محمد تحدثت عنه كثيرا انه مهاجم واعد وجيد ولكن حذرته من مصير عمرو زكي ،فكر جيدا وركز في ناديك وحاول أن تطور من مستواك .
منح شاره الكابتن لمحمد صلاح تصرف غير سليم والكلام علي ان جميع اللاعبين الأقدم والاحق بالشاره تنازلوا بشكل ودي عن الشاره كلام عاري من الصحة ،لانه شرف يتمناه اي لاعب ان يكون كابتن منتخب بلاده بلاش افتكسات.
بطولة السوبر الأوروبي وبداية النهاية بعد 48ساعة عاصفة عقب الإعلان عن تدشين السوبر الأوروبي بين كبار أندية أوروبا ،بدت البطولة في طريقها للانهيار بعد الضغوط الشديده لعدم اقامتها.